الإثنين 13 سبتمبر 2021
«كان ذلك مُتأخرًا، فالحَكّة كانت قد بدأت، حَكّة قراءة من حولي، فَكّ شفرتهم، تَعريتهم ورؤية أكاذيبهم بالعَين المُجرّدة، لُغة الجَسد التي لا تكذب، فمداعبة أرنبة أنف تَفضح من يدّعي ثقة وأوراقه سيئة، جذب شَحمة أُذُن تعني أوراقًا جيدة لكنّها مترددة، كما أن هزّة قدم رتيبة تَعني شَخصًا فقد صَبره، على وشك الفوز لكنّه يَنتظر انقضاضة»
هذه الفقرة من رواية الفيل الأزرق لأحمد مراد تعرض اهتمام بطل الرواية بلغة الجسد، إذا كنت تريد أن تفهم أصول لغة الجسد مثل «يحيى» فإليك بعض الترشيحات التي ستجعل منك خبيرًا في قراءة الناس من حولك:
من خلال قرائتك لكتاب "المرجع الأكيد فى لغة الجسد" ستتعرف على بعض المفردات الضرورية لقراءة المشاعر والميول وتفسير السلوك، كما سيجيب الكتاب عن تساؤلات كثيرًا ما جالت بخاطرك حول لماذا البعض يتمسك بسلوكيات محددة لا يحيد عنها وسيغير هذا الكتاب سلوكياتك، فهذا الكتاب هو نتاج ثلاثون عامًا من العمل والخبرات المتراكمة فى هذا المجال. هل تريد أن تفهم الناس من حركات أجسادهم؟ هل تريد أن تعرف ماذا يدور في رؤوسهم؟ هل تريد أن تكون إيجابيًا في علاقاتك مع الناس؟ إذا كانت الإجابة نعم فعليك بقراءة هذا الكتاب.
كل ما تريد معرفته عن إشارات الحب في لغة الجسد، من الكاتبيْن الأكثر شهرة على الإطلاق، صاحبي كتاب "المرجع الأكيد في لغة الجسد".
- فَهم لعبة التزاوج.
- فن المغازلة وعلامات التودد.
- في السرَّاء والضراء
– أسرار العلاقات الناجحة.
كيفية استخدام لغة الجسد للحصول على شريك مثالي لعلاقة زواج طويلة وناجحة. كتاب إشارات الحب في لغة الجسد سيساعدك لتحسين لغة جسدك وتصحيحها التي طالما أعاقتك عن إتمام مَهمَّتك.
كل ما تحتاج إلى معرفته عن لغة الجسد في مقر العمل، من مؤلفي الكتاب الذي بيعت منه ملايين النسخ "المرجع الأكيد في لغة الجسد".
- فُز بتلك الصفقة أو المقابلة.
- ألقِ أفضل عروضك التقديمية.
- فُكَّ رموز لغة الجسد العالمية واستخدمها.
- افهم التواصل البصري.
- اعرف الإشارات المُربكة لكلا الجنسين.
بدءًا بالانسجام في حفلات العمل وانتهاءً بأفضل الطرق لترتيب أثاث مكتبك، "كتاب لغة الجسد في مقر العمل" سيساعدك لفهم وتصحيح لغة جسدك التي طالما خذلتك.
- كنت أظن أنه يحبني ولكن اكتشفت أنه أكبر مخادع.
- تعاملت بصدق وحب قالوا: ذو شخصية ضعيفة وساذجة.
- كنت أصدقه وأثق به ولكن اكتشفت خيانته.
- كان دائمًا مبتسمًا وبشوشًا معي، ولكن لم أكن أعرف أن هذا قناع.
- كان ينظر لي نظرة لم أستطع أن أحددها، قبل أن يعتدي علي ويسلب مني أغلى ما أملك.
- رأيته يقوم بعمل حركات غريبة ولم أستطع أن أفسرها قبل أن ينهي حياته وينتحر.
- كان يخاطبني بكل قسوة ولم أكتشف أنني السبب، وهذا بسبب شخصيتي الضعيفة.
- كان يجلس على حافة الكرسي وأنا أتحدث معه، ولم أكن أعرف أنه يرغب بالرحيل، ولا يريد أن يستمع لكلامي.
هذه أمور كانت تحدث لي ولم أكتشف السر وراءها إلا بعد أن تعلمت وأتقنت لغة الجسد، وأنا أتوقع أنك أيضًا تحدث لك هذه الأمور حتى الآن، ولم تستطع أن تحدد السبب الحقيقي وراءها؛ لذلك أنا قررت كتابة هذا الكتاب لأساعدك في اكتساب مهارة تجعلك ترى الأمور على حقيقتها. ولن تقع في هذا الفخ مرة أخرى.