لو أن ثورة الجيش المصري التي ساندها الشعب في ٢٣ يوليو ١٩٥٢ لم تقم، كيف كانت تكون صورة مصر الآن؟ والتساؤل قد يبدو نظريا بحتا ولكنه يحمل في طياته أبعاد المقارنة بين أسلوبين مختلفين في فلسفة التاريخ ومدرستين في الفكر السياسي بينهما مسافة واسعة من الرؤى والآراء، فهناك من يرى الثورة حلا جذريا لابد منه لأنها عملية تغيير لهيكل النظام السياسي، وهي تمتلك نظرة واضحة تجاه السياسة والحكم، كما أنها تنطلق من فلسفة سياسية وبعد اقتصادي ومضمون اجتماعي، أما الإصلاح فهو يمثل عملية تدريجية مدروسة لا تقبل النقلة الفجائية ولا تتحمس للتغيير الفوري، ولكنها تستلهم أسلوب التطور من علاقة متوازية مع عنصر الزمن. «مصطفى الفقـى»
-
تصنيفات
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
6221102005623
-
السلسلة
-
سنة النشر
2002
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
318
-
-
-