الطريق المظلم فيه تخبط وتوهان والطريق المنير واضح وكله أمان. «النور» هو الذي يُظهر حقيقة الأشياء.
وفي قوله تعالى : قد جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ) المقصود بالكتاب هو ( القرآن الكريم) ، بينما النور هو (سيدنا محمد ﷺ سيد المرسلين ).
فكل كلمة وفعل في قصة حياته كانت نورا أرشدنا من خلاله لطريق الله ، وأظهر لنا حقيقة الدنيا والآخرة، وحقيقة أنفسنا.
ففي نوره نحيا في مدد رب العالمين، وصحبة الملائكة المقربين وفي الابتعاد عن طريقه نعيش في ظلام وتصبح عرضة لسيطرة الشيطان.
لذا : أرجو من الله في هذا الكتاب أن أقدم السيرة بما يتناسب مع العصر... للكبير والصغير، وأن يكون الكتاب حلقة وصل بين كتب العلماء التي قد تكون بها بعض الصعوبة في القراءة لأجيالنا الجديدة التي تحتاج لأن تتعرف على جميع جوانب حياة النبي الة .