ترى ما الذي يجمع ولدًا بدويًا، وسيدةً إنجليزية، وضابطًا متقاعدًا مع سمسارٍ للخيول في مكانٍ واحد؟
في ليلةٍ استثنائية يجد الصبي الفقير “فوزان” نفسه مُجبرًا على خوض سباقٍ للخيول، بأكبر مضمارِ خيولٍ في مصر، حيث يتجمع الملوك والباشَوات من أجل تحقيق أماني ثلاثة غرباء..
بين الحب والرغبة ووخز الضمير، ثم الخوف من السقوط في الهاوية.. تتشابك أربعة أقدار تجمعها كلمةُ “الأمل”.
بأسلوبٍ بليغ ورسمٍ درامي عميق الحِس تكتمل الصورة الحقيقية لصراعاتٍ طبقية وأحلام صعبة لكنها مشروعة، وفي مشهدٍ طويل لحكاية تبدو قصيرة يحدث التعلق الأعمى بالأمل داخل كل شخصية، حتى يُضفي الكاتب على الحكاية طابعًا مميزًا يجعلك تعيش مع أبطال الحكاية لحظةٍ بلحظة في ترقُّب وشغف انتظارًا لما قد يحدث لأصحاب الحكاية الأربعة في نهاية المطاف.