يتصف الدكتور رفيق حبيب فيما يكتب بشجاعة وبعد عن النمطية، هي خليقة بسنه وبشبابه اللذين لم يوثقا رباطه بعد بالتكوينات الاجتماعية ثقيلة الوزن، ولم يشداه إلى سوابق حياته وروابط ماضيه، وأثقال نجاحاته السابقة ومنجزاته، كل هذه عوامل استقرار وثبات لديه منها الأقل، ولكن التخفف من هذه العوامل لا يفسر وحده كل ما لديه من شجاعة وعدم نمطية، فمن يقرؤه يدرك إنه طلعة، وأن لديه من القلق العلمي والهاجس المعرفي ما يشحذ انتباهه ويسوقه إلى البحث والتجريب.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
6221102006125
-
السلسلة
-
سنة النشر
1996
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
157
-
-
-