صدر هذا الكتاب عام 1998، وفيه يقدِّم الدكتور مصطفى محمود محاولة فريدة للربط بين علم النفس الحديث والنص القرآني، سعيًا منه لتقديم قراءة جديدة للقرآن الكريم، تتجاوز فكرة التعاليم الدينية الخالصة، وتتعاطى مع آيات القرآن باعتبارها منبعًا للحكمة والمعرفة بالنفس البشرية وطبيعتها المعقدة، ووسيلة للتوصُّل لحلول جذرية للمشكلات النفسية التي يعاني منها الإنسان. كما يتضمن الكتاب مجموعة من المقالات المتنوعة، التي يتناول من خلالها مصطفى محمود بعض القضايا الدينية والتاريخية الشائكة، كاشفًا عن أبعادها بأسلوبه الأدبي والحكائي الفريد