بعد سقوط آخر معاقل الأندلس مدينة «غرناطة» في نهاية عام1491 م وتسليمها رسميًا أول عام 1492م، وانتهاء الحكم العربي والإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال) الذي امتد نحو 780 عامًا، وجد أهل الأندلس من المسلمين واليهود، الذين أُطلق عليهم «الموريسكيون»، أنفسهم معرضين للطرد من المناطق، التيباتت خاضعة للحكم المسيحي، أو اعتناق المسيحية قسرًا. هكذا وجد مسلمو الأندلس أنفسهم في مهب الريح، ومروا بمعاناة طويلة بلغت ذروتها بصدور مرسوم في التاسع من أبريل 1609م يقر بطردهم نهائيًا خارج إسبانيا. قررت فئة كبيرة من هؤلاء المسلمين مغادرة الأندلس.
هذا الكتاب يحكى المأساة من البداية للنهاية.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789777545938
-
السلسلة
-
سنة النشر
2022
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
224
-
-
-