حبيبي الذي كان رغم مرور السنين، وما صاحبها من تغيرات فى المصير والمسار، ظلت تحتفظ فى ثنايا الذاكرة ، بوميض لحظات الحب الطفولي التي جمعتها بمحمود ، كانت في الخامسة عشرة من العمر ولم يكن هو قد أكمل عامه الثامن عشر بعد .. سن البراءة والحب العذري ، البكر، الذى يبتعد بهما عن أرض الواقع ، محلقا إلي أعالي سماء الأحلام ، حيث محطة العشاق ونسيم الرومانسية، أما البناية فلا تمتد حدودها، بالنسبة ليسرا ومحمود، إلى أبعد من البناية التي تسكن هي في طابقها السادس ، بينما يصعد هو طابقين كي يلتقي بشقته .. ذلك البناية التى أحتضنت حبهما بحنان ، وكأنها أم حقيقية لهذا الحب الوليد، أم من لحم ودم ..
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778539134
-
السلسلة
-
سنة النشر
2018
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
110
-
-
-