الطريقة السُّكَّريَّة لمحو الأُميَّة للكبار والصغار من سن التاسعة والمتسربين من التعليم، طريقة فريدة من نوعها. فهي طريقة علمية تعتمد على علم اللغويَّات في تحليل اللغات. وعلى أساس هذا التحليل العلمي تُحَدَّد النقاط الصعبة والنقاط السهلة في تعلُّم اللغة قيد البحث. وبناءً على ذلك، تُستبعد النقاط الصعبة في بداية التعلُّم وتُترَك حتى النهاية عندما يكون الطالب مستعدًا لفهمها بسهولة.
تحتوي كل وحدة من وحدات الكتاب في الباب الأول على مجموعة مكوَّنة من خمسة أحرف فقط. والأمثلة التي تُستخدَم في كل وحدة لا تتكوَّن إلَّا من الأحرف الخمسة المُقدَّمة في هذه الوحدة. كما لم يُستخدَم أي حرف جديد في أي وحدة لا يكون قد تم تدريسه للطالب مُسبقًا. وقد نجحت هذه الطريقة نجاحًا هائلًا في جامعات أمريكية مثل جورج تاون وجامعة ولاية نيويورك وفي مصر.
وهذا الكتاب يسدّ ثغرة هائلة في أسواق الكُتُب المطروحة لمحو الأُميَّة. والطالب الذي يتعلَّم بأسلوب الطريقة السُّكَّريَّة يمكنه القراءة والكتابة من الوحدة الأولى في الكتاب في حدود الأحرف الخمسة التي تتكوَّن منها هذه الوحدة. وبذلك يتشجَّع الطالب على الاستمرار والمتابعة. ولقلة ساعات التدريس بهذه الطريقة، لن يتسرَّب الطالب قبل إنهاء الفترة المحدَّدة لمحو أُميَّته.

وبذلك تكون الطريقة السُّكَّريَّة قد نجحت في تحقيق التبسيط والتدرُّج في تعلُّم النقاط الصعبة في اللغة العربية والقضاء على ظاهرة التسرُّب. وتكون قد أسهمت إسهامًا فعَّالًا في الإسراع بتحقيق محو الأُميَّة في مِصر وفي أي بلدٍعربي يَستخدِم هذه الطريقة.