نهاية اللعبة هي المسرحية الثانية التي كتبها صموئيل بيكيت بعد « في انتظار جودو ) ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر بلورة وقوة ، وكثافة ، وتقنية ، ( أي درامية ) من مسرحيته الأولى . وإذا كان بيكيت في هذه المسرحية الأولى في انتظار جودو » جرّب في الكتابة المسرحية أشياء من الرواية والشعر ، فإنه في مسرحيته الثانية امتلك وبسرعة مذهلة الأدوات والتقنيات المسرحية التي تجسّدت خصوصاً في اللغة ، وفي تحريك الشخصيات ، والحوار والحركات . بعضهم يعتبر أن « نهاية اللعبة هي الثانية في ثلاثية تبدأ ب في انتظار جودو » وتنتهي ب « الشريط الأخيرة ، ولكن هذا الاعتبار يفترض أن بيكيت أحدث تحولاً أو تغييراً في مساره المسرحي ، لتشكّل هذه الأعمال الثلاثة بنية تختلف عنّا أعقبها من مسرحيات : « آه من الأيام الجميلة » ، « فصل بلا كلام » ، كلات وموسيقى » ، « كل الذين يسقطون » ، « كوميديا » ، واقل ياجو » . . . وإذا تفحّصنا مجمل هذه الأعمال ، ومجمل أعمال بيكيت يمكننا القول كأنها عمل واحد ، بلغة واحدة تقريبا ، وبمناخات واحدة ، وبشخصيات تخرج من بعضها وتتشابه حتى التطابق أحياناً ، بيكيت في أصحاب العمل الواحد تماماً كوشكو في المسرح وبودلير ومالرميه وشان جون برسي وربنه اشار في الشعر ، وجاكومبتي ودالي في الفن التشكيلي .
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789933604219
-
السلسلة
-
سنة النشر
2019
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
82
-
-
-