غضب مكبوت في سراي التراس وجو مشحون في بيتنا، استنتجت أيامها أن سعادة البيوت الحقيقية لا تستقيم إلا بلقاءات حارة بين الأب والأم سرير الزوجية، وأن العلاقة الجنسية المنتظمة الشغوفة تحيل أي مشكلة أخرى كبرت أو صغرت إلى شيء بسيط يسهل حله، أدركت وقتها أن الجنس غريزة أساسية ساحقة، مثل الطعام والشراب والتنفس، وأن فعل الحب مهما عظم ومشاعر المودة مهما توفرت لا تنضج إلا بعلاقة نارية متجددة، وهو شيء حرصت على منحه لكل امرأة ارتبطت معها بعلاقة في مستقبلي، أن أجعلها سعيدة، وأن تشعر أن جسدها هو سر الأسرار، والكنز الأعظم، وتأكدت منذ صغري أنك كلما أسعدت جسد امرأة فإنك تسعد روحها بالتبعية، لا يجعل شيء امرأة سعيدة قدر شعورها بأنها مرغوبة بشدة لا تشعر امرأة بامتلاء حقيقي وشبع ورضا نحو الحياة إلا في لحظات حب متفجرة تحت رجل تحبه يعتليها.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778462760
-
السلسلة
-
سنة النشر
2023
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
385
-
-
-