"مـن خـلال جميـع هـذه الإشارات التـي تـدل علـى داخـل الإنسـان وقلقـه علـى ذاتـه يتبيـن أن الوصايا العشـر القرآنيـة هـي نـص نموذجـي مـن أواخر العصـر الكلاسيكي، كصـوت فـي محـفـل نقاشـات الفتـرة، صـوت كان عليـه مـن ناحيـة أن ينتصـر ضـد الأشكال السلوكية الوثنيـة المتأصلـة فـي المجتمـع، مثـل تقديـم مصلحـة القبيلة والتمسك المفرط بميثاق الشرف القبلي، ولكنه كان مـن ناحيـة أخـرى يتحرك في الوقت - ذاتـه بثقتـه الراسخة في العناية الإلهية وهدفه السامي المتمثـل فـي ابتغـاء القـرب مـن الله، صوت يتحـرك عـلـى المستوى العقائـدي لزمانـه" قراءة القرآن كصـوت في محفـل الفترة، كمساهم في النقاش الدائر في زمانه، هـذه هـي أطروحة نويفيرت الأساسية، ولكن هل تبني عليها في كتابها الأخير هذا؟ آخر ما كتبت أنجيليكا نويفيرت والكتاب الوحيد الذي ترجم لها حتى الآن إلى العربية.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778611304
-
السلسلة
-
سنة النشر
2022
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
372
-
-
-