من خلال ٤١ فصلًا، واستنادًا إلى أكثر من ٠٠١ عمل من مختلف الفنون، تقوم الورود، التي تظهر عبر فصول هذا الكتاب، بإضاءة نصوص أدبية ومشاهد فنية، ربما تتجاور للمرة الأولى في حقل فنيّ جديد أقرب ما يكون إلى عمل البستنة.. فالوردة سردٌ، يقول كل شيء.
يطرح الكتاب رؤية تسعى إلى خلق سياق جديد يُقدم الورود كثيمات سردية، تتقاطع فيها الرؤى الفلسفية، والحِيَل الدرامية، حيث تتنقل المؤلفة من الميثولوجيا اليونانية إلى قصائد محمود درويش، ومن عقد الياسمين في قصة «زعبلاوي» لنجيب محفوظ، إلى رائحة الليلك في «قمر على سمرقند» لمحمد المنسي قنديل، وعالم «خُزامى» لسنان أنطون. تجعلنا نشارك محمد فوزي في «استعراض الزهور»، ثم تأخذنا إلى استعراض زهور آخر في «أليس في بلاد العجائب». وتستكشف المؤلفة غواية زهرة اللوتس في ملحمة «هوميروس»، مرورًا بزهرة «الأمير الصغير» النادرة، لتنسج رؤى تتقاطع بين السِّحر والرمزية، قبل أن تتوقف عند ورود ماركيز الصفراء، وحروب الورود لدى وليم شكسبير.
يكشف هذا الكتاب الفريد كيف أن الفن والأدب لم يتعاملا مع الورود باعتبارها عناصر زخرفية تمنح المشاهد جمالًا ورومانسية فقط، وإنما تحمل أبعادًا أخرى أبعد من صورتها المجردة، بما يتجاوز المعنى القريب المباشر إلى ما لا حصر له من دلالات.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789770939505
-
السلسلة
-
سنة النشر
2025
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
135
-
-
-