يُرسَل رانسوم إلى كوكب الزهرة في مهمة لا يعرف فحواها. وهناك يقابل الملكة بينما الملك غائب. يصل ويستون إلى بيريلاندرا وتتشكل تدريجيا في ذهن رانسوم مهمته، وهى منع وقوع الملكة في خطيئة حواء الأولى ومواجهة اللاإنسان. فهل ستتكرر قصة آدم وحواء؟ يمكنك أن تنظر إلى بيريلاندرا وليس تيلوس على أنها مركز الكون. بل يمكنك أن تنظر إلى قصة بيريلاندرا على أنها مجرد نتيجة غير مباشرة لـ"التجسد" على الأرض: أو يمكنك أن تنظر إلى قصة الأرض على أنها مجرد تهيئة للعوالم الجديدة التي تُعد بيريلاندرا أولها. لم تكن إحداها أكثر أو أقل صحة عن الأخرى. لم يكن أي منهما أكثر أو أقل أهمية من الآخر، كما لم يكن أي منهما نسخة أو نموذجًا للآخر. هذه هي الرواية الثانية من الثلاثية الكونية، ويمكن أن تُقرأ بشكل مستقل، لكنها في نفس الوقت تالية لرحلة رانسوم للخروج من الكوكب الصامت الذى يُدعى ثولكاندرا، وستكون أحداثها ممهدة للرواية الثالثة "ذلك المعقل الشنيع".
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778941050
-
السلسلة
-
سنة النشر
2024
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
355
-
-
-