وكان اليهود يمارسون الرِّقَّ على مقياس واسع، ولم يكن حال الرقيق عندهم لا يطاق، شأنه لدى جميع الشرقيين؛ فقد كان الرقيق من العِرقْ الإسرائيلي يُعامل كفرد من أبناء الأسرة، وكان يحق له بعد انقضاء سبع سنين أن يخيَّر بين العتق والبقاء رقيقًا، فإذا ما استحوذ عليه غمُّ الغد أو الشعور بالعجز عن كفاية نفسه بنفسه، أو حبُّ سيده الصالح، اختار النجدَ الأول وجب ألا يُسرح بغير أسباب للمعاش. جاء في سفْر التثنية: "إذا أطلقته حُرٍّرا من عندك فلا تطلقه فارغًا، بل زوِّدْه من غنمك وبيدرك ومعصرتك، واذكر أنك كنت عبدًا في أرض مصر." وفي سفر اللاويين نرى الحُكم القائل بمعاملة بني إسرائيل الذين يباعون من أجل الدين كأجراء لا كأرقاء.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789773137021
-
السلسلة
-
سنة النشر
2018
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
90
-
-
-