إن ما يجري يتطلب منا وقفة تاريخية، كيف وصلنا إلى هذه الدرجة من التطور؟ وما هى طريقة الوصول إليها؟ وما الذى يحمله المستقبل من جديد.. للناجحين والخاملين؟ إننى واحد ممن ينشغلون كثيرًا بهذه التساؤلات وبالبحث فى طرق الإجابة عليها، وحين حصلت على جائزة نوبل فى عام 1999.. والتى جاءت فى عام له دلالته الرمزية، حيث يختتم القرن العشرون فتوحاته العلمية، ليستكمل (( عصر العلم )) فتوحات أخرى فى قرن جديد منذ ذلك الحين وأنا ألتقى بكثير من الزعماء والقادة السياسيين، وبالعديد من الفلاسفة والمفكرين ورجال الاقتصاد والإدارة، فضلا عن الاحتكاك الدائم مع أعظم علماء العصر. يضاف إلى ذلك زياراتى أو مشاركاتى فى تجارب البناء والنمو فى بلدان عديدة.... بعضها لدول تحاول الوصول إلى بوابة العصر ولم تصل، وأخرى لدول وصلت ومضت... مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا والهند.. وأيرلندا. هنا جاءت فكرة هذا الكتاب... كمحاولة لفهم طبيعة هذا العصر، من العلم إلى ما وراء العلم.. من إرادات سياسية وطاقات اجتماعية وثقافات للشعوب. وعليه.. فإن هذا الكتاب يجمع بين تجربتى الذاتية فى (( عصر من العلم )) ورؤيتى الشخصية للعالم فى ((عصر العلم )). أحمد زويل
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789770912881
-
السلسلة
-
سنة النشر
2005
-
أحدث طبعة
2018
-
عدد الصفحات
259
-
-
-