لا يبدأ تاريخ اليهود بالحقيقة إلا في عهد ملوكهم.
كان بنو إسرائيل أقل من أمةٍ حتى زمن شاؤلء كانوا أخلاطًا من عصابات جامحة، كانوا مجموعةً غير منسجمة من قبائل ساميّة ضغرة أذائة بدوية، تقوم حياتها على الغزو والفتح والجَدْب وانتهاب القرى الصغيرة، حيث تقضي عيشًا رغيدًا دفعة
واحدة في بضعة أيام،فإذا مضت هذه الأيام القليلة عادت إلى حياة التِّيه والبؤس. وتكونت زمرة بني إسرائيل الساميّة كجميع العشائر، فكانت مِوَلّفةً في بدء الأمر من أَسْرّة واحدة ذات جدٍّ واحد وهذا الجَدُّ كان يُدعَى لدى بنى إسرائيل يعقوت أو إسرائيل، وإسرائيلٌ هذا هو من ذرية إبراهيم -- وإبراهيم هذا كان أول مَن هجر كَلَّدّة من عِرْقة طلبًا للرزق.
وهنالك عددُ غير قليل من الأقوام الصغيرة, كالأدوميين والعمونيين والإسماعيلين، يرجعون أصلهم إلى إبراهيم» ويزعم العبريون أنهم وحدهم ذرية إبراهيم الشرعيون مع اعترافهم بقرابة الآخَرين لهم.
ولم يقع انقسامٌ في الأسرة الرئيسة بعد يعقوب الملقّب بإسرائيل، فسُمِّي أعضاء هذه الأسرة ببني إسرائيل لذلك السبب.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789776892224
-
السلسلة
-
سنة النشر
2022
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
95
-
-
-