رواية إنجليزية تتناول حياة أسرة مكونة من أب عسكري وأم تكتب الشعر والقصص وثلاثة أبناء يافعين: بنتين وولد. ذات ليلة في عيد الكريسماس يأتي اثنان من رجال الدولة يلبسان الأسود ويأخذان الأب معهما ليغيب زمنًا جدّ طويل عن أسرته، فتمرض الأم من شدة حزنها على زوجها المتهم بالخيانة، ثم ما تلبث أن تشفى وتبدأ السعي لاستعادة زوجها، حيث تعين محاميًا، وتضطر للاستعانة بأختها العجوز التي يكرهها الأولاد لأنها كانت تسيء معاملتهم، وبالشغالة الشريرة التي كانت تضربهم في غياب أمهم. ثم تضطر الأم لبيع بيتها والانتقال إلى الريف للعيش في بيت صغير متواضع بسبب الظرف الاقتصادي الصعب الناجم عن غياب الزوج وعن التكاليف الباهظة التي يتطلبها توكيل المحامي؛ وتتفرغ هي للعمل في الكتابة لتغطية نفقات معيشتها هي وأبنائها الثلاثة، وذلك ما يشغلها عنهم لأوقات طويلة. كان علاقة الأولاد بعضهم مع بعض حميمية، وكانوا يتلهون عن غياب والدهم وانشغال أمهم عنهم بمغامراتهم الرائعة في السكة الحديد؛ حيث ينقذون قطارًا، ذات مرة، من حادث مروع. ويخلصون رضيعًا من حريق مدمر في مرة أخرى، وفتى من الموت وحيدًا على قضبان السكة الحديد. وذلك ما يجعل أهل القرية يحبونهم ويقدمون لهم الهدايا في المناسبات.