ذهبت إلى القرن التاسع عشر حاملاً معي علامات الاستفهام، وعدتُ من رحلتي أحمل المئات من علامات التعجب!
لم أرغب في قراءة ما جرى بقدر ما أردت أن أعيش فيه.
حاولت أن أفهم ما دار في عقل نابليون حين جاء إلى مصر ومعه المدفع والمطبعة.
ورأيت محمد على باشا يبني مصر الحديثة ويخطط لقتل نجل الجبرتي، وعرابي وزيرًا للحربية ومحكومًا عليه بالإعدام، والطهطاوى مديرًا للمدرسة الحربية ومنفيًا، ومحمد عبده يفكر في قتل الخديو ثم يصبح مفتى الديار المصرية، وقاسم أمين يحقق مع عبد الله النديم، ومحمد فريد يستقيل من النيابة ويدخل السجن!
وضربت كفًّا بكف عندما وجدت الخديو إسماعيل يُقبِّل يد نجله توفيق.. وتعجبت حين أعلنت المحافل الماسونية أن مدة الحداد على الخديو توفيق سبعة أشهر!
وشاهدت صور حفل افتتاح قناة السويس، ولم أجد صور من ماتو في أثناء الحفر.. وبكيت حين رأيت المصريين يموتون من الكوليرا والطاعون.. وضحكت حين قرأت أخبار انتشار الحشيش المخلوط بأوراق الخس والقلقاس في مقاهي بولاق!.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778570373
-
السلسلة
-
سنة النشر
2020
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
398
-
-
-