كان ذلك أسوأ مكان يمكن لأحد الأبراج السقوط فيه فقد كان يعج بجميع أنواع الوحوش التي غزت مدينة بيانكا سقط اثنان من الأبراج وهما ليو قائد الأبراج ومعه جيمناي رفع ليو رأسه بصعوبة يحاول تفقد مواقع رفاقه، إلا أن جمعًا من وحوش غولوم النار القصيرة كانت تحيط به وتمنع رؤيته للمكان. وكما هي عادة غولوم النار : فهي متخصصة في تفجير نفسها عند التصاقها أو اقترابها من الخصم. لم يتسن لليو حتى التعود على جسده الجديد : فقد هجمت وحوش الغولم عليه والتصقت بجسده من كل ناحية.
ما إن اجتمعت جميعها بالقرب منه حتى بدأت بتفجير نفسها. من حسن حظ ليو أنه من برج ناري وتأثير الهجمات النارية لا يكاد يذكر عليه اتضحت الرؤية له بعد أن انجلى دخان الانفجارات الصغيرة، وجال ببصره لتفقد المكان، فعرف فورا بأن الوحوش في وضع لا تحسد عليه، فوحوش المنتور والغيلان الضخام وأفاعي الغورغون كانت تعيث فسادا في المدينة.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9786140136878
-
السلسلة
-
سنة النشر
2024
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
164
-
-
-