حصل علي شهادة الليسانس بتفوق، وتقدم بقلب جسور ليقبض علي حلمه بالالتحاق بالنيابة العامة. لم يكن يعرف وقتها أنه بتخرجه في الجامعة كان عليه أن ينتقل من فوره من عالم الطلبة إلي عالم الكبار، من كونه طالباً دوره في الحياة أن يذاكر ويحلم ويحب إلي كونه بالغاً وراشداً عليه أن يبدأ في فك لوغاريتمات الحياة، تلك الأكواد شديدة التعقيد التي تشكل ضفيرة المجتمع من الشعر المصري الإفريقي المجعد الخشن، التي لا يمكن لأحد أن يفكها إلا بألاعيب الفساد والمداهنة. لكن مع تتالي ضربات الزمن الممهور بختم القاهرة، كانت كل موجة تذيب بفضل أملاحها، وبعض أحماضها بعضاً من سذاجته التي لا شك قد ورثها عن والدته داخل جيناته الوراثية التي منحته أيضاً عينيها الساحرتين.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789770926390
-
السلسلة
-
سنة النشر
2009
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
411
-
-
-