لم يجب جدى يوما عن سؤالى، هل نحن عبيد لأننا سود، أم نحن سود لأننا عبيد؟! رحل جدى وبقيت تلك الأسئلة اللعينة تنهش فى عقلى، وتقتات من تفكيرى. لملمت أفكارى وأسئلتى المنثورة هنا وهناك، فقد اعتصر قلبى شعور بالخوف على بلال، قال أنه سوف يعود مبكرًا لكنه لم يعد بعد، هو لايتأخر الا إذا وقعت مصيبة، استر يارب، آخر مرة أتاخر فيها عن العودة للمنزل، جئ به محمولا وهو غارق فى دمه بعدما تعثر وسقط فى الأرض، فشجت رأسه وغاب عن الوعى لأيام، ساعتها قالت أمى أن عين عم جمعان أصابته.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789777700351
-
السلسلة
-
سنة النشر
2016
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
253
-
-
-