"حتّى الطّائِر المَحبوس يُغرّد إن وجَد لحنًا يُحرِّره".

هل نخلُقُ قيودَنا بأيدِينا؟

هل نعيشُ خلفَ أسوارٍ صنعناها بأنفسِنا ظنًّا منّا أنها تحمِينَا؟

حين نرَى خطرًا يهدِّد وجودَنا، ويَهُزُّ ثقتنا بأنفسنا تعمَى بَصِيرتنا، فنرسُم حدودًا ونضعُ الحواجزَ.. حتى إننا سُرعان ما نُزيِّن هذه القيودَ.. نُزَيّن قفَصنا بأزهارٍ وهْميّة حتى نخدعَ به أنفسَنا. فيتسلّل الخوفُ إلى أعماقِنا ويُصبح "ديكتاتورًا" مُسيطرًا على أرواحِنا.

في كتاب حقيقة واحدة ملهمة حول كل شيء:

تهمِس الكاتبةُ في آذانِنَا أن نستيقظَ، أن نتحرّر ونكسِر قيودَ الخوفِ.

تساعدُنا على التخلُّص من الأقفاصِ الوهميةِ التي بنَيناهَا فمنعَتنا عن الحياةِ الحقيقيةِ.

تصحَبُنا في رحلةٍ داخلَ أرْوِقة الحُب والتعافِي والتخلُّص من مَرارة التوقُّعات لنعيشَ حلاوةَ البدايات، والمذاقِ الساحرِ للنجاحِ فيما نُحبُّ.

لنخرُج معًا إلى الحياة، لنهدِم تلك الأسوار ونطير معًا إلى النورِ. فلا شيءَ أشدّ قسوة من الحياة المفقودة بسببِ الخوفِ مما قد يجلبه المُستقبل.

تقِفُ الكاتبةُ أمامَ تفاصيل تعوقُنا عن الرؤيةِ؛ تفاصيل تزيدُ من الضبابِ حولَ حياتِنا البسيطة، وتجعلُنا غير قادرين على مُمارسةِ الامتنان من جديدٍ.. هذا الكتابُ هو اختبارٌ لنفسِكَ ولمدَى حُبكَ لها، وتمسُّكك بأحلامِها، والأهَمّ من ذلك مدى تعاطفك معها.