في أعماق إفريقيا 1795-1797 مونغو بارك لا يشذُّ مونغو بارك في مزاجه وميوله عن رحَّالة عصره، فبعد أن أنهى طالب الطبِّ دراسته في إحدى مقاطعات أدنبرة في اسكتلندا ولم يكن قد تجاوز الحادية والعشرين 2024-10-31 في أعماق إفريقيا 1795-1797 - مونغو بارك - مكتبات الشروق
في أعماق إفريقيا 1795-1797

في أعماق إفريقيا 1795-1797

تأليف: مونغو بارك
تم ترجمتها عن الإنجليزية بواسطة: نعيمة الحوسنى
السعر : 41.25 $
بعد التخفيض 35.06 $

لا يشذُّ مونغو بارك في مزاجه وميوله عن رحَّالة عصره، فبعد أن أنهى طالب الطبِّ دراسته في إحدى مقاطعات أدنبرة في اسكتلندا ولم يكن قد تجاوز الحادية والعشرين من العُمُر، غادر إنكلترا كمساعد جرَّاح على متن سفينة متَّجهة إلى الهند الشرقية. وعند رجوعه كانت الجمعية الأفريقية بحاجة إلى مُستكشِف يحلُّ محلَّ الرائد هوتون الذي لقي حتفه. تطوَّع مونغو بارك لأداء المهمَّة، وقَبلت الجمعيَّة تطوُّعه. وفي اليوم الثاني والعشرين من مايو/أيَّار 1795 ركب السفينة المتَّجهة صوب سواحل السنغال، ووصل إليها في شهر يونيو من العام نفسه. ومن هناك بدأ أسفاره، ولم يرجع إلى إنكلترا إلَّا في أواخر عام 1797. وفي عام 1805 خطَّط لاقتفاء أثر نهر النيجر إلى حيث منبعه، وهناك لقي حتفه مقتولاً هو وأعضاء البعثة جميعهم خلال عبوره مجرى ضيِّقاً من مجاري النهر في منطقة (بوسا)، ولم ينجُ من المقتلة سوى أحد المُستعبَدِين المُصاحِبِين له.

لا تخلو يوميَّات بارك من طرائف، فـ "عندما أخبرتُ بعض الأهالي بأن سكَّان الشرق يُروِّضون الأفيال ضحكوا منِّي هازئين، وتعجَّبوا لأمري، وقالوا بلغتهم: «توبوبو فونيو» الرجل الأبيض كذَّاب.

نعيمة الحوسني نالت عن جهدها المُميَّز في اختياره وترجمته إلى العربية جائزة ابن بطُّوطة لأدب الرحلة – فرع الرحلة المترجمة. جائزة ابن بطوطة

عدد النسخ
أضف إلى سلة الشراء
يمكنك الدفع بالبطاقة الائتمانية أو عند الاستلام

شحن مجانى بقيمة 0 جنيها

جميع الحقوق محفوظة - مكتبات الشروق 2024