ابتسمت هاميس بهدوء، وقالت لهم:
- لمَ كل هذا الجزع، سخمت وهمٌ كبير خلقناه من ضعفنا ومخاوفنا. لا يجب أن نخاف سوى رع، فهو الإله الواحد الأحد المتحكم في الأقدار.
قالت إحدى التلميذات:
- ولماذا سمح رع الإله الرحيم لسخمت بالعودة؟
قالت هاميس:
- لقد سمح لها بالعودة لأن في عودتها رحمة.
قطبت الفتاة حاجبيها وقالت بسخرية:
- سخمت رحمة!!!.
قالت هاميس:
- بعض الرحمات تأتي بشكل مخيف.
نظرت الفتاة بتعجب، فاستطردت هاميس:
- سخمت هي الوجه الظلامي للطيبة حتحور، وهذا يعني أن أفعال سخمت أيضًا رحمة، لكنها رحمة باطنة مغلفة بالشر، يرسلها إلهنا رع لتؤدب البشر وتختبرهم وترقيهم.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789774889189
-
السلسلة
-
سنة النشر
2024
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
292
-
-
-