ما بين دفتي هذا الكتاب من معلومات واعترافات لا تعد شجاعة بأثر رجعي من المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، الذي يقول دائما إنه ينزعج عندما يجد الأجيال الجديدة الطاهرة الصادقة لا تعلم كثيرًا عن كواليس السياسة ودهاليز السلطة في الوقت المعاصر، ولو أنهم علموها لاستطاعوا أن يدركوا مغزى أحداث 25 يناير 2011، وأسباب ثورة المصريين في 30 يونيو 2013، وفقه الدولة المصرية الحالي في محاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصفاته.
لذلك فإن شهادة الدكتور مصطفى الفقي هي قضية موضوعية يجب أن نلح عليها وأن نتقدم نحوها بكل وضوح وأن نتقبلها بكل جرأة حتى لو كان فيها إيذاء لنا، أو إيذاء لبعض أصدقائنا، فالوطن أكبر وأعظم من أي اعتبارات أو أشخاص. عبر جلسات وأحاديث مطولة لأكثر من عامين آمنت أن شهادته للحق والحقيقة والتاريخ، خاصة أن الدكتور مصطفى الفقي لم يوجه إدانة للبعض على حساب البعض الآخر، بل إنه وجه الإدانة للحدث، وللموقف، وترك وراءه من النصوص والوثائق المكتوبة والمرئية والمسموعة ما يؤكد على صدق رواياته التاريخية وأيضا رؤيته المستقبلية.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789777816229
-
السلسلة
-
سنة النشر
2024
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
486
-
-
-