التاريخُ يُعيد نفسَه ...
شيء غريب أن يستعيد الزمنُ أحداثه، وأن يستردّ التاريخُ صفحاته ويُعيد كتابتها مرة أخرى.
وعندما اجتاحت حشود التتار بقيادة هولاكو بغداد الرشيد منذ مئات السنين، داست خيول التتار مكتبة بغداد، وألقت تراثها في نهر الفرات، وقتلَ هولاكو آخرَ خلفاء الدولة العباسية المستعصم بالله، وكتب نهاية٥٠٠ عام من أكثر إنجازات الدولة الإسلامية حضارة وازدهارًا.
في هذه المسرحية الشعرية بُكائية حزينة ومَرثية دامية، وسؤال أبديّ: كيف تنتهي الشعوب وتسقط الأوطان؟!
إنها درس من دروس الماضي، وكأن التاريخ يُعيد نفسه، وما أشبه الليلة بالبارحة! لأن هولاكو موجود في كل عصر، والحضارات الغاربة قصص لا تسقط بالتقادم.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789770938867
-
السلسلة
-
سنة النشر
2024
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
172
-
-
-