لقد جاءت «ليدى دوف جوردون» الكاتبة والمترجمة العظيمة فى تاريخ الأدب الإنجليزي إلى مصر عام 1862 للاستشفاء من مرض السل وسط الطبيعة الجافة. أرسلت رسائلها إلى زوجها وأمها وابنتها حتى وفاتها ودفنها في مصر عام 1869.
في رسائلها أعظم مظاهر الحب لمصر والمصريين، أبكانىي الكتاب أكثر من مرة وأمتعنى غاية المتعة وأنا أرى الحياة البسيطة للمصريين خالية من كل تعصب بين الأديان، حافلة بالتسامح، وأرى الغائب فى كثير من كتب التاريخ عن الظلم الذى عاناه الشعب المصرى تحت حكم الخديوي المستنير اسماعيل! والمشاعر المتدفقة من الخدم الأطفال والكبار، العبيد والأحرار وتعلقهم الرائع بهذه السيدة العظيمة.
بلغت محبة المصريين لها عنان السماء وهم يبتهلون من أجلها فى مولد سيدي أبو الحجاج في الأقصر، ومولد سيدي عبد الرحيم القناوى في قنا.
وجد المصريون فيها ملاذا لهم في الحياة، ولم يعترفو بغيرها مبعوثا للإنسانية فى أعظم صورها.
كم كانت عظيمة هذه السيدة جديرة بما لقبها به المصريون البسطاء "البشوشة" "الشيخة" "الست" "نور على نور".
هنا رسائلها كاملة دون اختصار أو حذف وبلغت 131 رسالة، جمعها الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد من أكثر من أكثر من طبعة إنجليزية للرسائل
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778171907
-
السلسلة
-
سنة النشر
2019
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
517
-
-
-