لقد مضى الوقت الذي يمكن للمسلم أن يستمع فيه لقصتين متباينتين للخلق دون أن يحرك ساكنًا؛ قصة تدعمها الاكتشافات العلمية والأخرى تعكس فهمًا قاصرًا لبعض المفسرين لآيات الخلق في القرآن الكريم.
لقد أصبح على المسلم أن يختار. ولا عجب أن اختار الكثير من شبابنا جانب العلم، وركن بعضهم إلى الإلحاد.
ومن أجل تجاوز هذا الفصام وإعادة العلاقة بشكل حقيقي بين العلم والدين، جاء هذا الكتاب داعيًا إلى تجديد الخطاب الديني وتجديد الخطاب العلمي.
لقد أصبح الإسلام المستهدف الأول الذي يرقبه الكثيرون بعيون نهمة تبحث عن سوءةٍ هنا وعورة هناك، ولا شك أن العيون قد وقعت على مثالب كثيرة، أهمها مجافاة بعض ممن يطلق عليهم المفكرون الإسلاميون للعقل والعلم.
-
تصنيفات
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
6223002001927
-
السلسلة
-
سنة النشر
2011
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
382
-
-
-