عندما يذوب الواحد في الكل. فوحدنا كلمة مخيفة. لذلك قررنا أن لا نكون وحدنا، أن نتخلى عن الخوف الذي يطوقنا في قاعات النوم الفسيحة، ويندس في جنبات الشوارع، الخوف الذي يمشي في المدينة، بلا اسم، بلا شكل، ومع هذا فإن كل من حولنا يحسونه ولا يجرؤون على الكلام عنه.
من قلب المجتمع واعتراضًا على سيره بالطريقة التي يتحكم فيها المجلس الأعلى بكل شيء. اكتشفنا مصادفةً نفقاً تحت الأرض، جربنا فيه العزلة، الصمت، السكون، الظلام، أفكارنا كبرت، تعلمنا، كسرنا المجهول وغرقنا فيه. ثم هربنا بعد أن ارتكبنا الجريمة العظمى، حين لمسنا الضوء وعرفناه، اتهمونا بالخيانة، وقرروا أن يحرقونا، لكننا هربنا إلى الخارج، حيث الغابة، حيث أنقذنا شعاع شمس وقع على وجهنا، أردنا أن نهب واقفين، لكننا تذكرنا فجأة أن الجرس لم يقرع، وأن لا أجراس هنا.
"أتوقع أن تظلّ كتب آيان راند حية طالما أن الحضارات باقية. وربما تنجو من عصور مظلمة أخرى، إن جاءت، ولو وقعت، كما "المنطق" لأرسطو."
لينارد بيكوف.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9782844097620
-
السلسلة
-
سنة النشر
2018
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
94
-
-
-