يعيش الفرد الحياة بطبيعتها المتغيرة والمتطورة متنقلاً من مرحلة إلى أخرى، في هذا الانتقال يحدث النمو والتغيير، وكذلك أيضاً النضج الذي يصاحبه بعض العوائق والظروف الحياتية الطبيعية. البعض ينجح في تخطّي هذه المراحل بهدوء، ووعي، والبعض الآخر يحتاج إلى يد مساعدة توضح له كيفية التخلص من هذه العوائق والظروف، سواء كانت هذه العوائق ذاتية شخصية، أو ظروف اجتماعية واقتصادية أو غيرها من المعيقات.
في هذا الكتاب حاولت توضيح مفهوم الارشاد الاجتماعي بين عملية الدراسة والتشخيص والعلاج بصورة بسيطة جداً مزوّدة بالأمثلة والحوارات التفصيلية، لكي يُدرك الأخصائي الاجتماعي عمق طبيعة العلاقة المهنية بينه وبين العملاء بطريقة بسيطة وعميقة في ذات الوقت، هو كتاب ليس فقط نظري بل حصيلة خبرتي وتعاملي مع العديد من الحالات المتنوعة في أنماط شخصيتها والمختلفة في مشكلتها وجوهرها لذا مهم أن يُدرك الأخصائي الاجتماعي لكل مشكلة وحالة فرديتها وخصوصيتها عن الأخرى وهذا يتطلّب مهارة عالية لا تأتي إلا من مُحب للمهنة ومُحب للعطاء الإنساني. فالحياة تعاون ومساندة وتكامل مع بعضنا البعض. ولكل منّا دور فيها، والأمر المهم دائماً هو: مراعاة كل ما أمرنا الله به.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789953650142
-
السلسلة
-
سنة النشر
2018
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
205
-
-
-