مرت أربع سنوات منذ أن تحلت كام وماكس بالشجاعة للاعتراف لبعضهما البعض بأنهما أكثر من مجرد صديقين والآن وقد أصبحا حبيبين، غادرا كيبيك إلى مونتريال.
التحق ماكس بوظيفة مرموقة ، أغراه بها مديره الذي عرف كيف يغرس فيه ثقة كبيرة بالنفس. ولكن مع هذه الطموحات الجديدة، يأتي عبء هائل يتطلبه العمل. فيضطر ماكس إلى إهمال جوانب أخرى من حياته، رغما عنه، بما في ذلك علاقته مع كام. ويجد نفسه عالقاً في دوامة تدفعه إلى التساؤل عما إذا كان عليه حقا الاختيار بين نجاحه المهني وعلاقته العاطفية.

تمكنت كام من جهتها من نشر روايتها الأولى بالإضافة إلى ذلك، عادت أختها صوفي للعيش في كيبيك، مما أتاح لها أخيراً التقرب منها بالمقابل، يتحتم على كام أن تتعامل مع فاجعة جديدة... يضاف إليها الصعوبة التي تواجهها في قبول التغييرات الكبيرة التي تطرأ على علاقتها الرومانسية.

كام وماكس يسبحان في مياه عكرة هما اللذان اعتقدا أن الأصعب كان إعلان حبهما لبعضهما البعض، ها قد وصلا إلى المرحلة التالية، مرحلة الحفاظ على الشغف في العلاقة. وبالتالي فإن السؤال المطروح لم يعد هل نجازف ونقع في الحب ؟، بل ماذا نفعل لكي يدوم الحب ؟.

إنها التكملة التي طال انتظارها لرواية الحب يستحق الانتظار.