كان الله قادرًا على أن يخلق حواءَ من تُربةٍ منفصلة كما خلق آدم ولكنه خلقها من ضلعه.
أرادَ سبحانه أن يشعرَ آدمُ أن حواءَ قطعةٌ منه ليحميها، وأن تشعرَ حواءُ أن آدم أصلُها فتحنُّ إليه حنين المسافرِ إلى وطنه!
كانت هذه طريقة الخالق المتُقنة لضمان الحُبِّ بينها أبدَ الدَّهر!
ولكَّن الحُبَّ وحده لا يكفي...
لابُدَّ للرجلَ أن يفهم كيف تُفكرُ المرأة، وكيف تشعرُ، وكيف تتفاعل...
ولا بُدَّ للمرأةِ أن تفهمَ كيف يُفكر الرجل وكيف يشعرُ، وكيف يتفاعل...
صحيح أن بينهما تشابه سببه أصلُ الخلقة فكلاهما من جنسٍ واحد، ولكنه بينهما اختلاف أكبر سببه أصلُ الخلقة أيضًا، فكلاهما قد خُلق بطريقة مغايرة عن الآخر، وإدراك هذا الاختلاف، ومراعاته، والنظر إليه على أنه سبب لنتكامل لا لنتناخر ضرورة لحياة سعيدة بين الرجل والمرأة!
وهذا الكتاب وإن كان موجهًا للرجال بالدرجة الأولى، إلا أنه محاولة لشرح هذا الاختلاف!
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789776542471
-
السلسلة
-
سنة النشر
2019
-
أحدث طبعة
2024
-
عدد الصفحات
299
-
-
-