ثم خفضت بصري أطمئن على يوسف، ففوجئت به يتشمم يده المتعرقة التي التصق بها فتات الكعكة، بينما سلاحه ملقيّ بين قدميه، صوبت سلاحي من جديد، ورحت أطلق الرصاص راجيًا منه أن يفعل مثلي، فأمسك سلاحه، ومدَّ زراعه عن آخرها، وحركها يمينًا ويسارًا دون أن يقع منه فارغٌ واحدٌ: "أنا لست عمادًا يا ربيع". صحت به فمرورًا لا أجد الوقت للجدل: "كُن عمادًا اليوم فقط، من أجلي"....
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789773136987
-
السلسلة
-
سنة النشر
2018
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
500
-
-
-