بنتصدم بعد ما بنكبر ونستقل بحياتنا، بنكتشف هشاشتنا ونقط ضعفنا..
بنترعب من إخفاقنا في إننا نعيش الحياة اللي كنا بنحلم بيها..
ونتوجع من إن الناس بدل ما تدعم وتساعد بتشاور على العيوب وتعاير..
وندخل في معارك جانبية ملهاش أي علاقة باللي كنا مخططين ليه، معارك بتسرق حياتنا؛ وتبعدنا عن طريقنا ولو فكرنا نستقل بحياتنا من كتر خوفنا بنختار معاها الوحدة والقفلة على نفسنا، وتبقى حرفيًا ملكش غير نفسك
نفسك اللي أنت مش فاهمها؛ وبتجلدها ومش عارف تحتويها نفسك اللي مش عارف تقدرها وتشجعها على التغيير، ومش عارف حتى إيه اللي ممكن تغيره فيها عشان تساعدها تنجح وتنور وتقوم. وده أول ما هتتعلمه؛ إزاي تبني علاقة مع نفسك، مع إنسانيتك، مع طباعك، مع أخطائك، مع مشاعرك وأفكارك وقراراتك؟
الكتاب هياخدك في رحلة عشان تعرف كتيرعن:
إزاي اتكونت شخصيتك؟ وإزاي بتتفاعل الشخصية دي مع العالم في الشدة والرخاء؟
طرق التفكير المعيقة وطرق التفكير الداعمة
يعرفك إزاي مخك بيشتغل وإزاى ممكن يغير حياتك، فهمك وظائف المخ العاطفية والاجتماعية ويساعدك في إدارة انفعالاتك ومخاوفك تفهم ازاي أثرت شخصيتك في أبنائك، وما العادات السلوكية اللي تبنوها للتعايش معاك ولإشباع احتياجاتهم النفسية؟.. للتقبل، للسيطرة، للعدالة والإنصاف، للنجاح.
إزاي تعمل خطتك للتعامل مع السلوكيات دي؟ والتي أصبحت تشكل تحدي يومي من خلال أكثر من 50 أداة فعالة وعملية؛
لتصل في نهاية رحلتك التربوية لطفل عنده علاقة قوية صحية بيك وبنفسه، وعنده القدرة على التواصل المحترم والاعتماد على النفس أن تكون أفضل نسخة منك
نسخة قادرة على التواصل الحازم الرحيم؛ وحل المشاكل؛ ووضع الخطط، على ترتيب الأولويات
نسخة مقدرة لذاتك والآخرين
نسخة آمنة مستقرة بدون مواد حافظة
بدون حماية زائدة ولا مثالية مفرطة
أن تصبح نسخة آمنة من نفسك