«ما أنا إلا حكواتي سرِّيح، شرير ومجنون، ولو كنت عاقل مكنتش هابقى خيري شلبي»
وحين شاهدتُ عزيزة القشلان أول مرة في نادي الإذاعة ذهلت، ومالت بي الأرض لما عرفت أنها تسمي نفسها مايسة البحراوي. كانت تعرفني جيدًا مثلما أعرفها، غير أنها كانت تتحداني من طرف خفي. اختليت بها ذات مرة لمدة دقيقتين في المصعد فهمست لها قائلًا بابتسامة ودود: «إزيك يا عزيزة»، فصوبت نحوي نظرات حامية وقالت بمنتهى الجرأة والتحدي: «أهلًا يا أسطى»، فلم أعقب، وبدا كأن بيننا عقدًا شفويًّا بألا يتعرض أحدنا للآخر. وكنت أعرف أنها كظاهرة من ظواهر الوسط الفني ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ولهذا تركت الملك للمالك كما أوصاني أهل زمان، لكنني لم أكن أتوقع – ولا هي أيضًا – أن يجمعنا هذا الموقف العجيب العصيب».
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789776743755
-
السلسلة
-
سنة النشر
2022
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
504
-
-
-