كان «شوقى»، وقد أحب بنيه كما أحبهم، جديرًا بأن يبروه كما بروه حيًّا وميتًا. إنهم ما زالوا إلى اليوم يتعقبون كل أثر من آثاره، دقيقًا كان أو جليلًا، قريبًا أو بعيدًا، فيـوالون طبـع دواوينه ومؤلفـاته النثرية ولا يغفلون طرفة من طرف أدبه حتى فى أيام صباه الأولى. ومن ألطف آيات هذا البر هذا الكتاب النفيس الذى صور فيه نجله حسين معاهد نشأته فى ظل منجبه العظيم، وما لقيه من حنو ورحمة وعناية، وما ربى فيه من دلال وعطف ورعاية منذ تركت أسرته البيت القديم بخط الحنفى، وانتقلت إلى الدار التى اشتهرت بكرمة ابن هانئ فى المطرية، ثم إلى الصرح المشيد فى حديقته الواسعة على النيل بالجيزة.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
6221102026321
-
السلسلة
-
سنة النشر
2010
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
134
-
-
-