أعرف أنني لست طفل عاديًا في العاشرة من عمره...
الأطفال العاديون لا يراهم الناس فتتسع أحد الفهم لرؤيتهم أينما ذهبوا..
هكذا يبدأ «أوجست في سرد قصته لنا ... هو طفل ولد بوجه مشوه يثير الذعر في كل من يراه أجريت له العديد من الجراحات، لكن النتيجة لم ترحمه من ردود أفعال من حوله.
كان يدرس في منزله، وفي يوم من الأيام اقترحت والدته أن ينضم إلى مدرسة قريبة من المنزل خاف «أوجي» من الفكرة، وتمنى أن يظل في حماية منزل والديه، لكنه وافق في النهاية أن يذهب ويُجرب.
يتتبع هذا الكتاب رحلة «أوجي» وهو يخوض معاركه اليومية كطفل مميز من الداخل ومُشوّه من الخارج... هل سيستطيع أن يكون صداقات؟ هل سيحبه الأطفال في المدرسة؟ هل هذا هو الحل الأفضل له أم البقاء في المنزل؟ هل سيدمر أحلام والديه إذا قرر عدم تكملة العام الدراسي؟
في قصة مكتوبة بصوت «أوجي»، وأخته التي كانت دائما تدافع عنه وأصدقائهم، تنجح «آر. جيه. بالاسيو» في رسم صورة صادقة ومؤلمة ومؤثرة لصراع هذا الفتى من أجل حياة عادية، وصراع من حوله ليمكنون من هذه الحياة من دون أن يخمدوا شعلة التألق التي بداخله.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789927101137
-
السلسلة
-
سنة النشر
2018
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
430
-
-
-