الكتاب ده لكل الناس اللي حضروا زلزال ۹۲ سواء كانوا مـن الشباب آنذاك أو كانوا من الكبار العاقلين ...
لكل الجيـل اللـي كان بيجَلَّـد كـتبـه وكشاكيله، وبيـري قـلـمـه الرصاص، وبعدها حضـر القـلـم أبـو إحـدى عشـر سـن اللـي بندخلهـم مـن ناحية ونكتـب بيهـم مـن الناحية الأخرى لحد ما يخلصوا ...
إلى الجيـل الـلـي اشـترى الأستيكة النص أحمـر ونـص أزرق، ومسح بيهـا الـحبـر والرصاص ولزق التيكت على كشاكيله ...
للجيل اللي كان بياكل الشمعدان وسامبا و كاراتيه، ولبس أميجو بينور وقرأ موزة ورشود وس- ۱۸ ونور الدين محمود وسونيا جراهام، وحب رفعت إسماعيل
للجيل اللي كان بيستنى التيلفزيون لحد ما يقفل ويتكلم في التليفون أبو قرص ... للجيل اللي عاصر قرنين من الزمان وعاش الألفية ...
للجيل اللي أكل الجمبري وهو جمبري، وكله وهو سوشي ...
لجيل بكار وكرنبة وبقلظ وماما نجوى وبوجي وطمطم ...
لـكل مـن امتلـك هـذا الاختراع المتمثل في كشكول المجهود الشخصي. ووضعـه أمـامـه فـي الحـصـة لـمـدة خمسة وأربعين دقيقة، ثم استعمله وكتب فيـه مـن ناحيـة مـادة، وقلبـه وكـتـب مـادة ثانية من الناحية الأخرى، أو حتـى لـمـن أحضره لأولاده ...
لكل مـن عـاش تلك الحقبة وشهد كل مـا فـي الحيـاة مـن تضاد وعكوسات بين جد وهزل، حلو ومر، وعامي وفصحى ...
الكتاب ده ليك وهتلاقي حاجة جواه ...
ودقي يا مزيكا ...
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789776578616
-
السلسلة
-
سنة النشر
2022
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
165
-
-
-