غزت التكنولوجيا الرقمية بيوتنا من الداخل ولا نملك لها دفعا، فنحن لا ولن تستطيع تجاهلها إلا إذا اخترنا أن نتعزل تماما عن العالم بمحض إرادتنا نحن لا تستطيع أن نجري معاملاتنا البنكية أو الحكومية أو تنظم شؤوننا الصحية، ناهيك عن حجز تذاكر الطيران والإقامة، إضافة إلى التعامل مع المنصات التعليمية إلا إذا كنا على دراية بالتكنولوجيا الرقمية لم يعد الأمر يمثل "رفاهية" قد تتعامل معها أو تستغني عنها، لا، فالأمر تجاوز هذا الحد وأصبحت التكنولوجيا الرقمية أمرًا واجبًا في شتى مناحي الحياة ولا غنى عنه. ولكن ماذا عن أطفالنا؟ يقول ستيف جوبز مؤسس آبل "إذا سمحت لطفلك في سن الحضانة بمسح الشاشات باستمرار، فلا ينبغي أن تتفاجا إذا انتهى الأمر بطفلك كعامل نظافة". ويضيف دكتور هوتر، الباحث في العلوم العصبية، قائلا: "من أجل بناء أهم الدوائر العصبية في الدماغ، يحتاج الأطفال إلى شيء واحد قبل كل شيء تجربة جسدهم. هذه التجربة لن يكتسبها الصغار أمام الشاشة أيا كان البرنامج المعروض". فهل نترك أطفالنا للهواتف الذكية؟ هل تستطيع منعهم؟ هل تريد منعهم؟ وماذا نفعل كي نوفر لهم تعاملاً آمنا صحيًا ونفسيا وأخلاقيا ودراسيا؟ هذا الكتاب دراسة بحثية مهمة أجرتها متخصصة نمساوية في علوم التربية وصدرت عن دار نشر شيرنجر الألمانية. كتاب لكل الأسرة العربية.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778657418
-
السلسلة
-
سنة النشر
2023
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
364
-
-
-