من كان يعتقد أن يحقق كتاب في ترجمته إلى العربية ما لم يحققه في أكثر من إحد وعشرين لغة أخرى أو حتى في لغته الأصلية؟ أو يحقق ما لم تحققه جميع كتب كاتبه الأخرى بما في ذلك كتاب "كيف تمسك بزمام القوة"؟ وهو الكتاب الذي أكسب روبرت غرين لقب ماكيافيللي القرن الحادي والعشرين وحقق أعلى المبيعات في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل رواجه الشديد بين فئتين اثنتين دون غيرهما - النجوم والمساجين على حد سواء؟ وكيف يحقق كتاب ما حقق رغم طرحه دون أي دعاية أو دعم؟ بل رغم الدعاية السلبية
التي تربصت به؟

هذه الظاهرة الفريدة التي شكلها فن الإغواء في العالم العربي وهذه الواحة الغناء التي خلقها في
قفراء الكتب وهذا الشعاع الذي حمله إلى سماء القارئ العربي الملبدة تدفعنا إلى ذكر بعض المعلومات التي قد تثير اهتمام القارئ: - أول كتاب على الإطلاق يتطرق لموضوع الإغواء في العالم العربي، مطلقاً بذلك العديد من المحاولات لتقليده ومحاكاته والسير على نهجه. - الكتاب الأكثر مبيعاً على موقع النيل والفرات لبيع الكتب.
- الكتاب الذي بيع في أستراليا قبل مبيعه في سوريا التي نُشِر فيها احدى وعشرين لغة ما نُشر. - الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض الدوحة للكتاب لعام الكتاب الذي بيعت بعض نسخه المستعملة بالمزاد العلني بمبالغ تتجاوز ال1500 دولار 2018. 1
أمريكي.
الكتاب الذي أودعه بعض قرائه في البنك حرصاً عليه من الضياع.
- من أكثر الكتب مبيعاً في المكتبات العربية في ألمانيا وأوروبا.
- الكتاب الذي أقيم حوله ما لا يحصى من الدراسات الأكاديمية. - الكتاب الذي عملت عنه عشرات الفيديوهات على موقع اليوتيوب حاصدةً ملايين المشاهدين. - الكتاب الذي تعرض لما لا حصر له من عمليات القرصنة. - الكتاب الذي حوّل إلى تطبيقات على أجهزة السمارت فون.
- الكتاب الذي أقيمت حوله عدد مهول من الدورات وانبثقت بسببه العديد من المجموعات
التي تهدف إلى تعليم الإغواء تطبيقياً.