يسرد الكاتب الإنجليزي "ديزموند ستيوارت" أحد أهم الأسماء الإنجليزية في مصر في هذا الكتاب التاريخ المصري الحديث منذ قدوم الحملة الفرنسية مرورًا بمحمد علي وأسرته حتى ثورة يوليو 1952 وما تلاها من أحداث وأهمها الحوار الذي أجراه مع جمال عبد الناصر وضمّنه في الكتاب؛ ليكون هذا الكتاب شهادة تاريخية وتوثيقًا لرؤية الكاتب للعديد من القضايا والأحداث التي مرت على مصر. هذا الكتاب مختصر تاريخ مصر الحديثة، منذ أيام حملة نابليون حتى قيام ثورة 1952، ويركز بالطبع على فترة حكم عائلة محمد علي باشا، ولا يبدي إعجابًا بأحدهم سوى بمؤسس العائلة الذي أصابه الجنون في أيامه الأخيرة، فيذكر لنا رجعية عباس الأول، وسذاجة واستسلام محمد سعيد باشا، وإسراف إسماعيل، ثم خيانة توفيق التي جلبت الاستعمار الإنجليزي الذي استمر 73 عامًا، وكان نجمه الأول هو كرومر، ثم يحكي عن استهتار فاروق، وبعد ذلك قيام ثورة 1952. ويبدي إعجابًا بالغًا بصديقه جمال عبد الناصر، ويجري معه حوارًا لنعرف فيه قدر الآمال التي وضعها هذا الرئيس الشاب المتحمس في مستقبل البلاد، وتنتهي حكايات الكتاب عند الوحدة بين مصر وسوريا 1958 وإنشاء الجمهورية الجديدة "الجمهورية العربية المتحدة". لم تسنح له الفرصة أن يتحدث عن مآلات هذه الوحدة التي انتهت سريعًا، ولا عن نكسة 1967 وما تبعها من مآسٍ تعاني مصر من آثارها حتى الآن.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789773198084
-
السلسلة
-
سنة النشر
2023
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
264
-
-
-