نظر إلي نظرة مشدوهة مملوءة بالصدمة، فارتميت بين ذراعيه محاولة الاختباء فيه من العالم بأسره، وكأن ذراعيه هما الأمان الوحيد لي فى هذة اللحظات من بؤس العالم وجبروته. أتذكر جيدًا ضمته الباردة فى تلك اللحظة. هل نفهم ما أرمى إليه؟!بالتاكيد نفهم.. فالأمر ليس بهذا التعقيد. ولكن ماحدث يوحى بغير ذلك، كان حضنه باردًا بشكل أكثر قسوة من برد الطبيعة، رد ردًا فاترًا لا أستوعبه حتى الآن: أغتصبك؟ مين ده، وأغتصبك أزاى يعنى؟! بعد حادث اغتصابها تسعى ياسمين عبد الظاهر إلى توثيق قصتها البائسة الهائجة بالمآسى، فى انتظار القبض عليها أو الانتحار، بعد ان تضافرات الظروف عليها وجعلتها عرضة للأهوال، ساعية لاثبات براءتها فى مجتمع تجرد من البراءة والعفة، الرواية تحمل فى طياتها الكثير من الاحداث المأساوية التى تحاكى الواقع والتى ستأخذك حتمًا ودون إرادة للثورة على نفسك وعلى المجتمع .
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789776483699
-
السلسلة
-
سنة النشر
2016
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
379
-
-
-