أصابه سؤالها المباشر في مقتل. هل أنت صاحب همّة عالية يا عمر؟ ردّد فؤاده رجع الصّدى، وغاب في دهاليز روحه يفتش عن همّته ليقيس مدى ارتفاعها. حين ثاب إلى رشده، كان أهدأ بالًا وأهنأ حالًا. قال وقد غشيته سكينة عجيبة:
- عسى أن أكون كذلك!
قالت في هدوء:
- سأهبك فرصة لتثبت نفسك إذن!
شعر عمر بأنّ مقاليد القرار قد تفلّتت من يده في تلك اللحظة، وغدت بين راحتيها.. كأنّما هي تتماهى مع مفتاح بيت جدّها الصّدئ.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778200935
-
السلسلة
-
سنة النشر
2021
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
541
-
-
-