"رسالة من مجهول.. جاء فيها:
عزيزي العميد محمود..
كثيرون تحدّوك أن تعرف القاتل.. ولكن قررت أن أخوض معك تحديًّا من نوعٍ جديد.. ففي هذه المرة.. إن لم تعرف القاتل.. ستتحول أنت إلى قاتل.. كيف؟
سأخبرك عن جريمة قتل.. وعندما تشكُّ في شخصٍ بريء.. سأقتله.. أو على الأصح.. ستتسبب أنت في قتله!
والآن فلنبدأ التحدي.. سأقتل طبيبًا مشهورًا يستحق القتل.. بعدها ستجري التحقيقات مع.. زوجته.. وأبنائه الثلاثة وزوجاتهم.. وأيضًا مع.. كريمة.. حسنية.. عديلة.. عزيز.. إسماعيل..(ستتعرف عليهم أثناء التحقيقات).
أُحذّركَ.. كل بريء تشكُّ فيه.. سأقتله..أقصد.. ستقتله أنت.
هل رأيتَ.. كيف أنه تحدٍّ.. من نوعٍ جديد!
كيف يستطيع العميد محمود التحقيق في جريمة دون أن يشكُّ في أحد، حتى لا يتسبب في موت أبرياء؟!
سؤالٌ كاد يفتك بعقل محمود.. في واحدة.. من أغرب وأصعب الجرائم.. التي واجهها.”