سنوات طويلة، وأنا أحلم بكتابةٍ أخرى لسيرة الضمير المصري؛ كتابة لا أقول إنها جديدة، ولا أقول إنها أتت بما لم يأتِ به غيرها؛ إنها رواية من روايات، وتنويعة من تنويعات، وقصيدة عشق ضمن ديوان قصائد، لا تنتهي ولن تنتهي؛ معالم من محطات وشخصيات في تاريخ مصر الحديث والمعاصر؛ أفتّش عن "الفكرة" وأبحث عن مساراتها، كيف نشأت ومن أين أتت، في أي تربة غُرست وأثمرت، ما الذي جعلها تنمو وتزدهر وما الذي جعلها تذبل وتذوي وتموت!
من شيخ العرب همام عظيم بلاد الصعيد، وعلى بك الكبير، والباشا محمد علي، وحفيده الخديوي إسماعيل، إلى الشيخ المستنير حسن العطار والجد العظيم رفاعة بك الطهطاوي (وحفيده النابه زهير الشايب)، وجمال الدين الأفغاني، والأستاذ الإمام محمد عبده، وصولًا إلى "سعد سعد.. يحيا سعد"، وأروع ثوراتنا الشعبية في القرن العشرين.
سيرة مصرية تستعين بالتاريخ لكنها ليست تاريخيًا صرفًا، وتتوسل بذكرياتٍ شخصية لكنها ليست أبدًا سيرة ذاتية، تعرض الصورة لكن غايتها ألا تكون معرض صور، ترصّع السيرة بالحكاية والقصة دون أن تصبح (مجموعة قصص أو حكايات خالصة)؛ إنها في ظني شيء مختلف عن كل ذلك، وفيها من كل ذلك!
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778240900
-
السلسلة
-
سنة النشر
2020
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
295
-
-
-