حملني الصديق د. مجدي العفيفي في كتابه الجديد أخر 200 يوم مع أنيس منصور في رحلة ثرية وممتعة في مشوار كاتبنا الكبير الغائب الحاضر أنيس منصور.. كان كاتبنا الكبير قارئا لكل شيء مسافرًا في كل مكان عاشقًا للكلمة بكل أطيافها وبين هذه الثلاثية القراءة والسفر والكلمة قضى أنيس منصور حياته وقدمها بكل سخاء قربانًا للقاريء الذي أحبه وللزمن الذي عاش فيه..

الشاعر الكبير/ فاوق جويدة

بعد حياة حافلة بالعطاء استمرت ما يقارب تسعة عقود. اختار  الراحل  الكبير الأستاذ أنيس منصور صديقه وتلميذه. الدكتور مجدي العفيفي. ليأتمنه على ذلك التاريخ الحافل. وذلك التراث الثري. فكان الرجل على قدر المسؤلية. وأصدر مؤخرًا كتابه المتميز:«أخر 200 يوم مع أنيس منصور». في 550 صفحة. تحمل كل منها ما يستحق أن يكون كتابًا في حد ذاته. حيث غزارة المعلومات وانسيابها. والبلاغة في التعبير وإبداعاتها. إضافة إلى تعدد جوانب الغوص في الشخصية وحكاياها، من السياسة، إلى العاطفة، إلى الصحافة..

عبد الناصر سلامة

فرحت جدًا.. والصديق العزيز الأديب الباحث الدكتور مجدي العفيفي يدخل إلى مكتبي حاملًا أحدث إبداعاته الأدبية... كتاب عن أنيس منصور.. ما أروع العنوان: أخر 200 يوم في حياة أنيس منصور«.. وما أصدق الكاتب عندما تحدث عن الراحل العظيم الذي رافقه في الأيام الأخيرة من حياته.. وما أمتع ما قرأت على صفحات الكتاب الذي هو حوار مع أنيس منصور استمر 200 يوم احسد المؤلف عليها.. أنيس منصور صاحب ال200 كتاب.. أشهرها وأكثرها توزيعا هو 200 يوم حول العالم..

خالد جبر