نيزك يقترب بسرعة من قرية صغيرة في البرتغال، "جَالفَايِش". الليل هادئ، الجميع نيام. تنتبه الكلاب فجأة، تصدر الحيوانات أصواتا خائفة. الهدوء الذي ساد القرية ساكن أكثر من اللازم. وفجأة يسقط النيزك. يستيقظ الجميع، يخرجون من بيوتهم ليروا ما سبب ذلك الصوت المخيف الهائل. هل حلت نهاية العالم؟ هل قامت القيامة؟ ما إن يخرجوا إلى الشوارع حتى تفاجئهم رائحة الكبريت التي صبغت كل شيء. الخبز والمياه وحتى البشر. نسوا الرائحة الطبيعية للأشياء بسبب رائحة ذلك الكبريت وطعمه. في تلك الرواية... يقدَّم لنا المؤلف عرضًا لحياة كل عائلة عاشت بتلك المدينة، وكيف أثرت فيهم، وكيف أثروا هم فيها. "جالفايش" رواية بطلتها قرية، تربط جميع سكانها إليها بحبل خفي، تجذبهم به إليها في أي وقت وأي مكان. قرية تحدد مصير جميع من فيها حتى الكلاب في الشوارع. "جالفايش تشعر بأهلها، وتهديهم العالم، والشوارع التي تمتد بطول حياتهم. وفي يوم من الأيام تحتويهم بداخلها، كأبناء عادو إلى بطن أمهم. " جالفايش" تحمي دائما أبناءها". في لغة أدبية شعرية جميلة يقدم لنا المؤلف البرتغالي " جوزيه لويس بايشوتو" روايته تلك. عن قرية ومجموعة أشخاص وبعض الكلاب، ونيزك.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789773193584
-
السلسلة
-
سنة النشر
2017
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
272
-
-
-