كتاب يروي قصة نشوء المكتبات تاريخياً بدءًا من المكتبات المبكرة التي حفظت الألواح الطينية في بلاد ما بين النهرين ثم في الصين وفي عهد الدولتين الأموية والعباسية، والتحولات التي طرأت على شكل الكتب منذ الكتابة على الطين واللفائف والمخطوطات انتهاء بالأقراص المدمجة الرقمية. تبدأ قصة المكتبات، بشكل أو بآخر، في مدينة الإسكندرية حوالي عام 283 قبل الميلاد، عندما أسس الإسكندر الأكبر (مكتبة الإسكندرية)، التي تم توسيع محتوياتها عن طريق تفتيش كل السفن التي ترسو في ميناء المدينة، ومصادرة جميع الكتب التي تحملها بغرض نسخها، قبل إعادتها إلى أصحابها مرة أخرى. على مر العصور، لم تقم المكتبات بتجميع المعرفة والحفاظ عليها فحسب، بل قامت أيضًا بتشكيل المعرفة. في هذا الكتاب يأخذنا باتلز، أمين مكتبة الكتب النادرة السابق، من بوسطن إلى بغداد، ومن النسخ الكلاسيكية إلى أديرة القرون الوسطى وإلى عصر المعلومات؛ لاستكشاف كيفية بناء المكتبات وكيف تم تدميرها، منذ حرق المخطوطات في الصين القديمة، إلى حرق المكتبات في أوروبا والبوسنة، وصولاً إلى آخر الاضطرابات الثورية في العصر الرقمي.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9786038387870
-
السلسلة
-
سنة النشر
2024
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
295
-
-
-