في الرواية يستعرض فشير حياة مجموعة من الشخصيات وحكايتها في الغربة، شخصيات مرتبطة ببعضها بشكل ما، جميعهم فشلوا في تحقيق حلمهم الأمريكي، بما يجعل الملحوظة الأولي والأساسية بعد القراءة هي التركيز علي الموقف التقليدي من أمريكا ومن الغرب بصفه عامه والذي يقوم علي تصوير الغرب بصفته "الشيطان" الذي يختطف الأطفال ويشوه الكبار ويلغي القيم، وهو تصور تم تجاوزه إلي حد بعيد أسأل عزالدين ويجيب: "هناك قراءات عديدة للرواية، كما هو الحال دومًا، ومنها القراءة التي تشير إليها والتي انعكست في بعض ما كتب عن الرواية. في ورشة الزيتون استمعت لقراءات مختلفة تمامًا، منها قراءة تري أن الرواية نقد للرؤية الأحادية للغرب التي تشير إليها وتسعي عمدًا لتحطيم الصور النمطية للشرق والغرب وتجاوز هذه الثنائية. هناك قراءة تري أن الرواية تتخطي الرؤية المفتونة بالغرب (عصفور من الشرق) والرؤية التوفيقية (قنديل أم هاشم) والرؤية الصراعية (موسم الهجرة إلي الشمال) وتطرح رؤية أكثر تفكيكًا لما هو شرق وما غرب. شخصيًا أحب أن أقرا هذه الرواية علي أنها رواية إنسانية وليست فقط عن الشرق والغرب.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789774901170
-
السلسلة
-
سنة النشر
2011
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
220
-
-
-